الضَوْءُ فَلْسَفَةُ الشُرُودِ تَعَالَى
والحُبُّ أنَّكَ تَبْتَغِي إجْلاَلاَ
والبَحْرُ بَحْثٌ عَنْ فُصُولِ غِوَايَةٍ
أَفِلَتْ مَعَ الإشْرَاقِ حِينَ تَوَالَى
سَافَرْ مَعَ الأشْوَاقِ إنَّكَ عَاشِقٌ
غَنِّ تَقَاسِيمَ الهَوَى مَوَّالاَ
وَاضْمُمْ إلَيْكَ الفَجْرَ ضَمَّةَ رَاهِبٍ
آصَالهُ تَسْتَوجِبُ الإقْبَالاَ
العَيْنُ إحْسَاسُ الفُؤَادِ بِخَفْقِهَا
تَرْنُو إليكَ تأمُّلا وَجَمَالاَ
وَالعِشَقُ تِيهٌ قَدْ تَبَلْوَرَ نَاعِما
طِفْلٌ تَسَامَى فابْتَغَى الأنْفَالاَ
الهَجْرُ مِيعَادٌ لِأقْدَسِ غُرْبَةٍ
والحِرْصُ طُهُرٌ إنْ بَدَا إهْمَالاَ
المَاءُ فِي عُرْفِ القَرِيحَةِ نَشْوَةُ
عَطَشٌ وَإنْ كَانَ الخَليلُ زُلاَلاَ
جُولْيَاتُ إنَّ البَحْرُ أرْخَى مَوْجَهُ
وَهُنَا سَيُصْبِحُ حُبُّهَا أهْوَالاَ
لَكأنَّ بَعْضا منْ بَقَايَا مُهجَتِي
صَارَتْ تَعَاويذا لها وحلالاَ
أينَ الطَريقُ لأسْتَريحَ مِنَ العَيَا
إنِّي انْفَطَرْتُ فَعَالجِي الإشْكَالاَ
يُسْتَفْتَحُ العِنَّابُ فِي قَسَمَاتِهَا
والسِنْدِيَانُ بِخَدِّهَا قَدْ صالاَ
صَلَوَاتُهَا الضِحْكَاتُ تُرْسِلُ لَوْعَة
إنِّي هُنَا أتَذَكَّرُ الأطْلاَلاَ
الأقْحُوَانُ حِكَايَةٌ منْ صَمْتِهَا
وَيَفِيضُ منْ عَبَرَاتِهَا شَلاَّلاَ
إنَّ الرُكُوعَ قَدَاسَةٌ صُوفِيةٌ
مُحْرَابُهَا يَسْتَنْزِلُ الآمَالاَ
***