الطبيب أكد له قبل اللقاء أن الإصابة لا تسمح له بالمشاركة

علمت مصادرنا الخاصة من مصدر مقرب من المنتخب الوطني



أن
طبيبه أخبر المدرب رابح سعدان، قبل اللقاء الأخير الذي جمع المنتخب الوطني
بالمنتخب التنزاني، بالإصابة التي كان يعاني منها اللاعب رفيق حليش، والتي
لا تسمح له بالمشاركة في اللقاء، حيث تعرض لها خلال التدريبات بسبب نقص
المنافسة وكذا إمضائه المتأخر في نادي فولهام الإنجليزي، لكن المدرب سعدان
لم يعط أهمية لذلك وفضل الاعتماد عليه وهو مصاب، مما جعله لا يكون في
المستوى وكان مترددا في بعض الأحيان، لكن لما تحتمت عليه الأمور ولم يستطع
اللاعب المغامرة وإكمال اللقاء قام بإخراجه وتعويضه بزميله كارل مجاني في
الدقيقة الـ50.

رفض إقحام مجاني أو العيفاوي مكانه

وبما
أن الطبيب اخبر المدرب سعدان، بنوعية الإصابة التي كان يعاني منها اللاعب
المدافع حليش، فقد كان عليه عدم المغامرة به ويقوم بإقحام مكانه كارل
مجاني أو العيفاوي، لكنه رفض بسبب الخوف من عدم تقديم هذين العنصرين
لمستوى جيد، لأن الكل يعرف العيفاوي والأخطاء التي يرتكبها وكذا ما حدث
لمجاني أمام الغابون في المواجهة الودية الأخيرة حيث تسبب في الهدف
الثاني، إلا أن لاعبا يوجد في أحسن أحواله أحسن من الذي يكون مصابا، ومما
زاد في مخاوف سعدان هو غياب عنتر يحيى المعاقب، أين كان يرى غياب الركائز
الأساسية في الدفاع بمثابة كارثة والأمر سيجعل بوڤرة لوحده في الخط الخلفي.

بسببها ارتكب خطأ فادحا في الدقيقة 36 كاد أن يتسبب في هدف لتنزانيا

وبسبب
الإصابة التي كان يعاني منها اللاعب حليش، فإنه كاد يتسبب في تلقي المنتخب
الوطني هدفا ثانٍ لما ارتكب خطأ فادح في الدقيقة 36، عندما أخفق في رد
الكرة كونه لم يستطع القذف بالنظر للإصابة، لولا الحارس مبولحي الذي أنقذ
الموقف لأنه لو سجل تلك الهدف لكانت الكارثة ونذهب ضحية القرارات التعسفية
للمدرب المستقيل رابح سعدان، ومغامرته بإقحام المصابين في اللقاءات
الرسمية، خاصة وأنها ليست المرة الأولى بل سبق له وأن فعلها من قبل عندما
غامر بمغني، يبدة وعنتر يحيى.

إصابته تشبه التي تعرض لها مطمور

ومن
بين العوامل التي كانت أكثر استغراب في إصرار سعدان على إقحام اللاعب حليش
وهو مصاب، هو أن تلك الإصابة التي كان يعاني منها المدافع والتي اعتبرها
غير خطيرة، هي نفس الإصابة التي كان يعاني منها اللاعب كريم مطمور، والتي
منعته من المشاركة في اللقاء، ما يعني تفضيله إقحام حليش
بسبب نقص المدافعين، عكس مطمور الذي يوجد مكانه عدة لاعبين يلعبون في
منصبه على غرار عبدون وعمري الشادلي.