منتديات فجر العلوم
انت غير مسجل عندنا ننصحك بالتسجيل ومساعدتنا على الرقي بمنتدنا إلى القمة
منتديات فجر العلوم
انت غير مسجل عندنا ننصحك بالتسجيل ومساعدتنا على الرقي بمنتدنا إلى القمة
منتديات فجر العلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فجر العلوم

منتديات فجر العلوم فيها الفن و الثقافة و الهويات و الرياضة وشؤون تعلمية ومنتهجات دراسية و كل اللغات ..............إلخ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  صرخاتها تذيب الحجر ... وقلوب الأبناء لا تلين [ بقلمي ]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
prince of darkness
Admin
Admin
prince of darkness


الجنسية : الجزائر
ذكر عدد المساهمات عدد المساهمات : 1777
نقاط نقاط : 6218
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0
العمر العمر : 28

  صرخاتها تذيب الحجر ... وقلوب الأبناء لا تلين [ بقلمي ] Empty
مُساهمةموضوع: صرخاتها تذيب الحجر ... وقلوب الأبناء لا تلين [ بقلمي ]     صرخاتها تذيب الحجر ... وقلوب الأبناء لا تلين [ بقلمي ] I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 20, 2010 4:30 pm

<tr></tr>



خذو العبرة يااعضاء المنتدى


اعوذ بالله من
الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الحمد لله
طيبا مباراكا الحمد لله على نعمة العقل


لولاها لما كنا بينكم في مجلس الذكر الحكيم هنا فالحمد
لله
رب العالمين

اخوتي واخواتي طبتم
حيثما تواجدتم


السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته


أما بعد :

و انا اتصفح في مواضيع
قسمنا هذا و جدت مواضيع متعددة عن الموضوع هذا و زينتموها بأقلامكم فأردت
أن يكون لي نصيب


لعلي اضيف الشيئ الجديد
ان شاء الله وان غيرت الاسلوب نوعا ما اتمنى ان تقرؤوا الموضوع كاملا ولكم
الحكم في النهاية


قصة و عبرة :

يحكى في زمان عابر أنه
كان في أحد المداشر عائلة الشيخ جابر و زوجته هاجر فكتب لهما القاهر ان
انجبا غلاما سمياه تامر انه بركة و نعمة


من المولى عز وجل على جابر وزوجته فهو أول مولد رزق
به الزوج الزوجة وكم كانت فرحتها شديدة به فقد ولد بالنسبة لهما نورا أنار
بيتهما


الذي اشتقاء الى ضجيج
الاطفال بعد أن خيم السكوت عليه مطولا كان جابر هذا يعمل فلاحا في أحد
القرى و كان يتقاضى اجرا ضئيلا بالكاد يكفيه


وزوجته لتحصيل قوت يومهم
و قد كان الشيخ يتعب كثيرا في الحصول على كيس حليب ليسد به جوع ابنه
الوحيد رغم ذلك كان يوفر له كل شيئ


وكان لا ينام شبعان اذا
كان ولده جائع و هكذا تمر السنين وبدأ تامر يكبر مع مرور الوقت حتى بلغ
السادسة من عمره سن كان لا بد فيها ان يلتحق


بأقسام الدراسة فاجتمع
جابر بزوجته يناقشها فيما يخص ابنهما تامر و مستقبله وما يعد له الحاضر
فالحت و أصرت الزوجة على زوجها ان يلتحق


ابنها بمقاعد الدراسة
فما كان رد الزوج الا ان سكت و صمت صمتا رهيبا يحمل في طياته الحزن و الأسى
فقال بصوت خافت و حزين يا عزيزتي


ان المال الذي أحصل عليه
غير كاف لاطعامنا و تدريس ابننا في آن واحد ان درس متنا جوعا و ان اكلنا
فلا سبيل له للالتحاق بالمدرسة


سكتت الزوجة برهة
و بعدها ذهبت الى خزانة قديمة بغرفتها و جلبت منها صندوقا صغيرا كان
بالصندوق خاتم و قلادة ذهبية فقال لها


الزوج وماهذا
ومن أين لك به قالت هذا ملك لأمي ورثته عنها و هو أغلى ما أملك كلما أشتاق
لأمي اشم رائحة حليها فأحس بها وكأنها معي


لكن لأجل مستقبل
ابننا لا بأس يا زوجي العزيز بع الخاتم و القلادة و سجله غدا من اجل ان
يزاول دراسة مطلع العام المقبل وهذا ما


حدث فعلا باع
جابر القلادة و الخاتم بثمن بخس دراهم معدودات فقد طال عليهما الزمان ونقص
ثمنهما و اشترى من هذا المبلغ ثيابا جديدة و كتبا


دراسية و لوازم
الدراسة لابنه ففرح
الابن
فرحا شديدا فقد كانت أول كسوة جديدة يلبسها فسابقا كان دوما ما يتلقى
الثياب البالية كصدقة


من جيرانهم
التحق الابن بالمدرسة و وفر له الوالدان الكريمان كل ما يحتاجه حتى انه نجح
في دراسته بشكل لافت تحصل على الباكالوريا


و التحق بالكلية
ونال شهادة التخرج وكم كانت فرحة الوالدين شديدة لنجاح فلذة اكبادهم كبرت
الام و هرم الاب و احس الزوج و الزوجة


بتعب شديد نال
منهما نتيجة ما عانياه في تربية ابنهما و..و.. كبر الاين مع مرور الزمن و
صارت الأم غير قادرة على التحمل اكثر


من هذا و لاحظت
انها صارت مقصرة في حق ابنها مؤخرا فاجتمعت بابنها و اقترحت عليه فكرة
الزواج وافق الابن
وخطبت
له فتاة كانت


صديقة الشاب
فيما سبق و كان هو من اختارها لنفسه و توجت الخطبة باقامة عرس كبير تحمل
تكاليفه الاب جابر ومع مرور 3


أشهر فقط ضغطت
الزوجة على زوجها تامر بان يبني لها بيتا او يتصرف فقد ملت العيش بجانب
والديه فقال لها و لكن ...فقالت له لا لكن


ولا اي شيئ انا
مللت الحياة هكذا و ماكان رد الابن الا ان اعد ملف كامل لامه وابيه من اجل
يرميهما في دار العجزة سمعت


الأم بما يخطط
لهما ابنهما الوحيد ذاك الابن الذي ضحت بكل ما لها من اجله فلم تقل اي شيئ
ولم تمانع حبا لسعادة ابنهما الوحيد و


جاء اليوم الذي
نقلهما فيه الى دار العجزة فقالت له تمتع بحياتك يا بني فتأثر الابن كثيرا
مرت الايام و الاسابيع و الاشهر ودون ان يزورهما


تامر فكانت الام
تبكي بحرقة حتى فقدت بصرها من كثرة البكاء فما زادت 3 ايام حتى توفيت دون
ان يسمع الابن و لحقها زوجها جابر الذي


هو ايضا شاءت
الاقدار ان تتوفاه المنية مرت السنين حتى صار لتامر ابن فحصل له نفس ما حصل
لابيه ورمى بهما الى دار العجزة


و اشار اليه مدير المركز هذا مكان وسرير
امك التي رميتها لقد توفيت و قبل أن تتوفى فقدت بصرها حبا و اشتياقا لك
تأثر الولد كثيرا وما ينفع الندم


آآآآآآآآآآه القصة من نسج خيالي فهي خيالية على الورق واقعية في
حقيقة الأمر في مجتمعنا


هاهو الدليل أمام اعينكم

  صرخاتها تذيب الحجر ... وقلوب الأبناء لا تلين [ بقلمي ] 1Dq66977


ايها الاخوة و الاخوات ان للوالدين مكانة
عظيمة لم يمنحها دين آخر لهما غير الاسلام قال المولى تعالى < و قضى ربك الا تعبدوا الا اياه و


بالوالدين احسانا
>
ان المتأمل لهذه الآية يلاحظ ان المولى تبارك و تعالى قرن اسمه
بالاحسان اتجاه الوالدين ان دور العجزة تعج بالأمهات


و الآباء هل
هذا جزاء المعاناة ؟ هل هذا هو الاحسان الذي أمرنا به المولى عز وجل ؟


ان عصيان الوالدين خسارة في الدارين
الأخروية و الدنيوية نعم اما الدنيوة فكما تدين تدان فعلتها اليوم في
والديك سترد عليك نفس المعاملة


ا لتي عاملتهما بها و خير دليل تلك القصة كيف دار الزمن و صار
للندم ما من جدوى و قد قال تعالى < وتلك الأيام
نداولها بين الناس >


يوم لك ويوم عليك رميت ابويك بالامس سيأتي
من يرميك في الغد فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم < بروا آباءكم تبركم أبناؤكم
وعفوا تعف

نساءكم >
هذه خسارة الدنيا أما خسارة الآخرة فتأمل قوله ص <
رضا الرب في رضا الوالدين و سخط الرب في سخط الوالدين >


اذا كنت تريد ان تنال رضا المولى عز وجل
فلا بد من الحصول على تأشيرة رضا الوالدين في الدنيا فهما جسر الآخرة من
اراد ان يحط في


اليابسة فليحسن لوالديه ومن انقطعت به
حبال الجسر فليعلم ان الوالدين سبب في هذا
صراحة يا اخوة لما اتأمل دور العجزة أتعجب
هل يجهل


الانسان ما عانت الوالدة لوضعه و الأب لجعله رجلا ؟
الم يتدبر قوله تعالى
<
ووصينا الانسان بوالديه حملته أمهوهنا على وهن و فصاله


في عامين >
ان في هذه الآية
اشارة الى ضعف الأم وما تتحمله من مشاق نعم فقد حملتك في بطنها و وضعتك
جنينا و ارضعتك و سهرت على


رعاية وتربيتك و..و.. هل نجهل كل هذا ؟
أكيد لا بل
نتجاهله
فالحق بين ان الانسان ناكر للجميل كيف لا و المولى منحه كل شيئ ليحسن عبادة


ورغم ذلك لا يعبده ولا يشكره على ما أنعم
عليه هذا نكر لجميل الرب فما بالكم بالوالدين ؟


أيها الاخوة تعدد الكلام عن موضوع الأبوين
أريد أن أختم بشيئين الأول


ان طاعة الوالدين هي مفتاح الجنة من يرد
تحصيل هذا المفتاح فليطع والديه ومن أبى و استكبر فالنار مثواه لقوله صلى
الله عليه وسلم


< أربع حق على الله أن لا يدخلهم الجنة و لا
يذيقهم نعيمها مدمكن الخمر و آكل الربا و آكل مال اليتيم بلا حق و العاق
لوالديه >
ولكم الخياار

اما النقطة الثانية فهي ربط واقعنا بواقع
الرسول صلى الله عليه وسلم ان رسول الله ولد يتيما و ترعرع يتيما و عاش
يتيم لم يذق حنان الأم أبدا


رغم ذلك دائما ما يوصي ببر الوالدين ويوصي
بالاحسان لهما و دائما ما يدعوا لهما بالخير هذا رسول الله الذي لم يذق
طعم ما تذوقناه نحن أريد


أن أطرح عليكم سؤال هذا رسول الله فعل
هكذا ترى لو ذاق طعم الحنان و...و.. ماذا كان سيقول ؟ ترى ما سنقوله نحن ؟
مهما احسنا الى


والدينا حتى ولو خدمناهما طيلة حياتنا فلن
ولن ولن نرد دينهما علينا و الله يجب على الانسان ان يخجل من نفسه كيف ومن
اين لك الجرأة أن تشتم


أمك أو أبوك ؟ لولاهما ولو مشيئة الله لما
ولدت يا هذا احمد الله على نعمة الوالدين واشكره و احسن اليهما لن تحس
بالنعمة حتى تفقدها هذا ما


سأقوله فاحمدوا الله فهناك من يحلم بأن
يعيش في حنان الوالدين و هذا ليس تفضيلا من
المولى بل بلاء فمن فقد والديه فهو بلاء و
من عاش في


احضان والديه فهو ضرب من البلاء ايضا

اللهم ارزقنا طاعة والدينا

ان شاء الله ننال كلنا الرضى من الوالدين



امير الظلام

اللهم ارزقنا طاعة الوالدين



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dzeduc.ahlamontada.net
 
صرخاتها تذيب الحجر ... وقلوب الأبناء لا تلين [ بقلمي ]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الحجر الأسود
»  معركة الهوى ...... بقلمي
»  قصص وعبر: لا تحكموا علينا قبل أن تسمعوا منا... بقلمي ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فجر العلوم  :: المنتديات الاسلامية :: منتدى القرءان الكريم-
انتقل الى: