منتديات فجر العلوم
انت غير مسجل عندنا ننصحك بالتسجيل ومساعدتنا على الرقي بمنتدنا إلى القمة
منتديات فجر العلوم
انت غير مسجل عندنا ننصحك بالتسجيل ومساعدتنا على الرقي بمنتدنا إلى القمة
منتديات فجر العلوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فجر العلوم

منتديات فجر العلوم فيها الفن و الثقافة و الهويات و الرياضة وشؤون تعلمية ومنتهجات دراسية و كل اللغات ..............إلخ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أزمة العلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
prince of darkness
Admin
Admin
prince of darkness


الجنسية : الجزائر
ذكر عدد المساهمات عدد المساهمات : 1777
نقاط نقاط : 6218
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0
العمر العمر : 28

أزمة العلم  Empty
مُساهمةموضوع: أزمة العلم    أزمة العلم  I_icon_minitimeالأحد فبراير 27, 2011 12:18 pm

أزمة العلم

إن
العلوم جميعا، بما فيها كل العلوم التي ينبغي إنشاؤها ، وكل العلوم التي
هي في حيز العمل بعد ، لا تعدو أن تكون فروعا، بل وفروعا تابعة للفلسفة
وحدها لا غير. إن هذه الفلسفة الجديدة التي بلغت حد الجرأة وربما حد
الإفراط في رفعها من معنى الكونية، التي أصبحت منذ " ديكارت " سيدة الموقف ،
لا ترضى بأقل من أن تحوي في نظام تأملي موحد كل القضايا ذات المعنى دون
استثناء بطريقة علمية صارمة وفي منهجية عقلية يقينية، وفي تقدم للبحث غير
متناه ، وإن كان منظما تنظيما عقليا. وعلى هذا النحو ينشأ لدينا صرح فريد،
في تكون مستمر عبر لا تناهي الأجيال ، هو صرح الحقائق النهائية ( القطعية )
التي تترابط نظريا فيما بينها، ومن شأن هذا الصرح أن يقدم لنا الجواب عن
كل ما يخطر ببالنا من قضايا، سواء أكانت قضايا الواقع أم قضايا العقل ،
وسواء أكانت قضايا الزمنية أم قضايا الأبدية.
وتبعا لذلك ، فان المفهوم
الوضعي للعلم في عصرنا ، منظورا إليه من الناحية التاريخية، هو مفهوم ترسبي
. فقد ألقى عرض الحائط بكل القضايا التي أدرجت ضمن مفهوم الميتافيزيقا،
بمعناه الضيق حينا وبمعناه الواسع حينا آخر ، ومنها كل تلك القضايا التي
يطلق عليها بشيء من الغموض اسم القضايا " القصوى والعليا ". فإذا أمعنا
النظر بدا لنا أن هذه القضايا وكل القضايا التي أقصتها الوضعية ، إنما
تستمد وحدتها من كونها تحوي ، ضمنيا أو صراحة، في معناها قضايا العقل ،
أعني العقل في كل مظاهره الخاصة . ذلك أن العقل هو الذي يوفر صراحة الموضوع
الذي تخوض فيه مباحث المعرفة ( أعني المعرفة الحقيقية الأصيلة ، أي
المعرفة العقلية ) وعلم القيم الحقيقي الأصيل ( نعني القيم الحق بما هي قيم
العقل ) والسلوك الأخلاقي ( أي حسن التصرف الحق أعني التصرف انطلاقا من
العقل العملي ). إن العقل في كل هذا عنوان للأفكار والمثل " المطلقة " "
السرمدية " " المتعالية على الزمن " " المقبولة على نحو غير مشروط ". وكذلك
، فإن أصبح الإنسان قضية " ميتافيزيقية " أعني قضية فلسفية محض ، فانّه لا
ينظر في أمره إلا باعتباره كائنا عاقلا، فان كان تاريخه هو الذي يوضع موضع
الاستفهام ، فالأمر يتعلق ب" معنى" التاريخ ، وبالعقل في التاريخ . إن
قضية الإله تضم في الظاهر قضية العقل " المطلق " باعتباره مصدرا لاهوتيا
لكل عقل في العالم ، كما تضم قضية " المعنى" في العالم. وبالطبع فان قضية
الخلود هي أيضا قضية عقلية وكذا الشأن بالنسبة إلى قضية الحرية. إن كل هذه
القضايا " الميتافيزيقية " بالمعنى الواسع ، أي القضايا الفلسفية البحت
بالمعنى المألوف للكلمة تتجاوز " العالم " باعتباره " كلاّ جامعا " لوقائع
بسيطة. وهي تتجاوزه على وجه الدقة بوصفها قضايا تهزّ فكرة العقل .
وهي
كلها تدّعي مقاما أسمى من مقام قضايا الواقع التي ترتبط بها أيضا في نظام
القضايا . و بإمكاننا أن نقول إن الوضعية تقطع رأس الفلسفة. فداخل الفكرة
القديمة للفلسفة وهي الفكرة التي تستمد وحدتها من الكل الذي لا ينفصم لوحدة
الكينونة ، نستشف كذلك ترتيبا ذا دلالة للكينونة وبالتالي لقضايا
الكينونة.
على هذا النحو بلغت الميتافيزيقا، وهي علم القضايا القصوى
والعليا، مرتبة " ملكة العلوم "، التي لا يملك إلا الذهن أن يضفي معناها
الأقصى على كل المعارف ، أعني معارف سائر العلوم . وهذه المهمة أيضا هي
التي آل أمرها إلى الفلسفة التي كانت تتجدد، بل إنه خيل إليها أنها اكتشفت
الطريقة الكونية الحق التي يمكن بفضلها لفلسفة متسقة من هذا القبيل ، بلغت
ذروتها في الميتافيزيقا، أن تنشأ، على نحو جدي باعتبارها فلسفة خالدة .

هوسّرل
" أزمة العلوم الأوروبية "

v v كونت ( أوغيست ): 1798 – 1857



فيلسوف فرنسي أسّس ما يسمّى بالمدرسة الوضعيّة. ولد كونت بمونبالّياي بفرنسا، و قام منذ حداثة سنّه بالتمرّد
على
معتقدات أسرته الكاثوليكيّة. زاول تعلّمه، من سنة 1814 إلى سنة 1816
بالمدرسة التّقنية المتعدّدة الإختصاصات بباريس و أطرد منها بسبب مشاركته
في تمرّد قام به بعض الطّلاّب. ألّف في الفترة الفاصلة بين 1830 و 1842
كتابه الشّهير: " دروس في الفلسفة الوضعيّة ". هدف كونت من هذا الكتاب هو
أن يبيّن أنّ التطوّر و التقدّم المادّي و الأخلاقي التّي تطمح إليه
المجتمعات لا يمكن أن يتحقّق إلاّ بفضل الإعتماد على العلم وحده و إقصاء
كلّ التصوّرات الما قبل علميّة.

وضّح الفيلسوف في هذا الكتاب أيضا كيف أنّ هناك قاعدة تحكم مسيرة مختلف أنواع المعرفة الإنسانيّة. و هذا
القانون هو قانون الحالات الثّلاثة للمعرفة:

- - الحالة اللاّهوتيّة التّي تقدّم تفسيرا لطّبيعة قائما على الرّجوع إلى العناية و الإرادة
الربّانيّة.

- - الحالة الميتافيزيقيّة التّي تستنجد في تفسيرها بمقولات فلسفيّة مجرّدة.

-
- الحالة الأخيرة لتطوّر الفكر البشري هي الحالة العلميّة التّي تستبعد
كلّ بحث في الأسباب على أساس أنّه بحث غير علمي. هدف العلم هو أن يكشف فقط
عن الرّوابط الضّروريّة القائمة بين الظّواهر و التّي يمكن ملاحظتها بشكل
تجربي و حسّي.

فيما يتعلّق بمعرفة الإنسان أكّد الفيلسوف أنّ العلم الإنساني الوحيد الذّي بإمكانه أن يستجيب لشروط علوميّة
العلم
المتمثّلة في إستخدام المنهج التّجريبي أوّلا و القيام بصياغة رياضيّة
للعلاقات ثانيا، هو علم الإجتماع. و لهذا السّبب بالذّات نظر إلى كونت على
أنّه أحد مؤسّسي علم الإجتماع القائم على مقاربة وصفيّة للوقائع.

v v هوسّرل ( آدموند ): 1859 – 1938



فيلسوف و رياضي ألماني يعتبر المؤسّس الفعلي للإتّجاه الفينومينولوجي في الفلسفة. درس العلم و الفلسفة و
الرّياضيّات
بجامعة ليبتزيغ و برلين و فيانّا، و خصّ أطروحته في الدّكتوراه لمعالجة
مسألة حساب المتغيّرات. و إنشغل في هذه الفترة بالتّفكير في المنبع النّفسي
للرّياضيّات و أصدر إثر تعيينه كأستاذ بجامعة لاهال La Halle، مؤلّفه
الأوّل: " الفلسفة و الأريتميتيقا " ( 1891 ). أمّا الكتاب الثّاني فهو: "
الأبحاث المنطقيّة " ( 1900 )، و قد إعتبر فيه هوسّرل أنّ مهمّة الفيلسوف
تتمثّل في تأمّل ماهيّات الأشياء التّي لا يمكن بلوغها إلاّ بواسطة ملكة "
الخيال " التّي تستحضر دوما عناصر حسّية. و هذا ما يثبت أنّه لا يوجد وعي
قادر على التّعالي عن ما هو مظهري و حسّي. لذلك يقول هوسّرل أنّ " كلّ وعي
هو وعي بشيء ما ". و تلك هي القصديّة Intentionnalité. مع ظهور مؤلّف: "
أفكار موجّهة لفينومينولوجيا خالصة " ( 1913 ) وقعت بلورة مفهوم الإختزال
الفينومينولوجي Réduction phénoménologique . و يتمثّل هذا المنهج في وضع
الموضوع بين قوسين أي عدم الإهتمام بمسألة ما إذا كان موجودا أم لا ( تواصل
مع التّقليد الظّواهري الذّي رسمه كانط ) و الإكتفاء فقط بتصوّرات و
تمثّلات الإنسان عنه. و لكن رغم كون الفينومينولوجيا تقصي من مجال بحثها
مسألة وجود الموضوعات، فإنّها مع ذلك تبقى في نظر هوسّرل بحثا وصفيّا
بالأساس، إذ لا تكمن مهمّتها في خلق نظريّات دون إهتمام بالموضوع في حدّ
ذاته، بقدر ما تتمثّل في وصف " الأشياء ذاتها " و لكن ليس كما هي في حدّ
ذاتها و إنّما كما تبدو لنا.

إنّ من الإنتقادات التّي وجّهت لفينومينولوجيا هوسّرل هو كونها تنتهي إلى عزل الفيلسوف عن عالم الأشياء و
الآخرين.
و لعلّ هذا ما جعل هوسّرل في كتاباته الأخيرة ك " التّأمّلات
الميتافيزيقيّة " و " أزمة العلوم الأوروبيّة " يوضّح كيف يقوم الوعي
الفردي بتجاوز ذاته نحو الآخريّة، نحو المجتمع و نحو التّاريخ.

توفّي هوسّرل بفريبورغ سنة 1938 و كان له تأثير كبير على عدد من الفلاسفة أمثال هيدغر، ميرلوبونتي ووجوديّة جون بول سارتر.

v v ديكارت ( روني ): 1596 - 1650



فيلسوف و عالم و رياضي فرنسي أحد مؤسّسي العقلانيّة المعاصرة. ولد في لاهاي من أب مستشار في برلمان
ران
Rennes.. زاول تعلّمه بمعهد لافلاش لليسوعيّين حيث درس الرّياضيّات و
الفلسفة و القانون. ثمّ بعد ذلك و منذ سنة 1625 قام بجولة في مختلف أنحاء
أوروبا قادته من إيطاليا إلى ألمانيا ثمّ إلى هولندا حيث إستقرّ و أصدر
فيها أغلب أعماله.

· · وحدة المعرفة:

أكّد ديكارت و ذلك منذ مؤلّفه الأوّل المتمثّل في " قواعد لقيادة الفكر " ( 1628 ) وحدة المعرفة المتأسّسة
على
وحدة الفكر الإنساني. فكلّ العلوم هي تابعة لعلم أوّل هو الرّياضيّات
الشّاملة Mathésis universalis و هو العلم الكوني بالنّظام و بالقياس. و
تعكس التّسمية الأولى لكتاب " مقالة في الطّريقة " أهمّية مسلّمة وحدة
المعرفة هذه في الفلسفة الديكارتيّة. فالعنوان الأصلي للكتاب هو: " مشروع
علم شامل قادر على السّموّ بطبيعتنا إلى أعلى درجات الكمال ". كتاب " مبادئ
الفلسفة " يشدّد هو أيضا، من جهته، على هذا التّرابط و التّماسك الوثيق
بين مختلف فروع المعرفة الفلسفيّة التّي تمثّل حينئذ شجرة " جذورها
الميتافيزيقا، جذعها الفيزياء و فروعها هي بقيّة العلوم الأخرى التّي يمكن
إرجاعها إلى ثلاث أساسيّة و هي الطّب و الميكانيكا و الأخلاق."

· · المنهج:

يعتبر ديكارت أنّ إكتشاف الحقيقة في العلوم مشروط بالتّقيّد ب" قواعد صارمة ". و تكمن جدّة ديكارت في
هذه القواعد ذاتها التّي بها يقطع مع الإرث الفلسفي الأرسطي الذّي يعتبر أنّ الأدوات المنطقيّة و أهمّها القياس هي
التّي تسمح ببناء المعرفة. غير أنّ ديكارت نقد هذا التّوجّه و نعت القياس الأرسطي بالعقم إذا ما اتّخذ سبيلا إلى
المعرفة.

إنّ أساس المنهج الدّيكارتي يتمثّل في التّخلّص من كلّ المعارف الظّرفيّة التّي لم تصدر عن الذّات، و الإلتزام
بقاعدة
أساسيّة هي قاعدة " البداهة " ( " عزمت على أن لا أقبل أيّ شيئ على أنّه
يقيني جدّ اليقين، إلاّ إذا تعرّفت قبلا بشكل بديهي على أنّه كذلك " ). و
هذا ما يلزم المسيرة العلميّة عند ديكارت بتتبّع تمشّ يبدأ من أكثر
المفاهيم بساطة، لأنّها بحكم بساطتها الأكثر بداهة ( " أي وضوحا و تميّزا "
) إلى أن تصل، عبر الإستدلال، إلى أكثر الأشياء تعقيدا و تركيبا.

واضح، هنا، أنّ ديكارت يستعير هذه الطّريقة من علم الرّياضيّات و بالتّحديد من الهندسة التّي تقدّم على نحو
ما، نموذجا منهجيّا على بقيّة المعارف أن تتقيّد به إذا ما أرادت الوصول إلى حقيقة تضاهي في يقينها و صرامتها الحقيقة الرّياضيّة.

· · الميتافيزيقا:

على الميتافيزيقا، في حدّ ذاتها، أن تلتزم بقواعد المنهج التّي وقع تحديدها سالفا. ففي مؤلّفات " مقالة في
الطّريقة
" و " التّأمّلات الميتافيزيقيّة " إستنجد ديكارت بحجج الرّيبيين حتّى
يلقي جانبا كلّ المعارف التّي لم تثبت أمام فعل الشكّ. لكن ما يميّز ديكارت
عن الرّيبيّين هو أنّه قام بتجاوز شكّهم بفضل الكشف عن حقيقة أوّليّة و
يقينيّة و هي حقيقة الكوجيتو " أنا أفكّر إذن أنا موجود " التّي تحوّلت إلى
دعامة أولى و متينة للمعرفة. و هذا ما مكّن ديكارت من إثبات أنّ الفكر أو
الشّئ المفكّر Res cogitans بما هو " جوهر كلّ ماهيّته أو طبيعته قائمة على
الفكر وحده "، مستقلّ و متميّز بشكل كلّي عن الجسد الذّي يرتبط به. و
بالإستناد إلى هذه الحقيقة تمكّن الفيلسوف من إسترجاع بقيّة الحقائق التّي
شكّ فيها قبلا، فأثبت وجود اللّه و وجود الأشياء المادّية ( العالم ).

أمّا فيما يتعلّق بالحقائق العقليّة و الرّياضيّة فقد إعتبر ديكارت أنّها رغم خلودها و أبديّتها فهي نتيجة خلق إلهي.
كلّ
حقيقة هي إذن رهينة الإرادة الربّانيّة و ليس العكس. إنّ الحقيقة هنا هي
وضع و إنشاء إلهي إعتباطي. فاللّه، بما هو قدرة غير مفهومة، هو الذّي أراد
أن يكون حاصل إثنين مع إثنين أربعة و أن يستحيل الإقرار بالنّقيضين في نفس
الوقت، و لئن كان بإمكانه أن يريد العكس.

و هذا ما يجرّ إلى إعتبار الحقيقة من وجهة نظر ديكارتيّة تعبّر عن قيمة إنسانيّة تؤسّسها الإرادة. فالحقيقة
إستتباع
للإرادة. و سنجد في فلسفة نيتشه، التّي تقرّ بأنّ الحقيقة هي تعبير عن
إرادة القوّة، تتويج لهذا المسار الذّي حدّد معالمه الأولى ديكارت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dzeduc.ahlamontada.net
 
أزمة العلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أزمة روبن" تفرض مواجهة بافارية
»  ¨°• √ الاعجاز العلمى بالصور وتحدى العلم الحديث♥√•°¨
»  العلم يتحدى المرض الصامت: تخيلوا.. فريق طبي يفاجئكم خلال مرضكم !++بعض الأرقام و درجات الحرارة ا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فجر العلوم  :: علوم و ثقافة :: البحوث المدرسية-
انتقل الى: